أهالي مقاطعة الرقة يشيعون جثمانَي مقاتلَين وينظمون مراسم غيابية لشهيدة
شيّع أهالي مقاطعة الرقة جثمانَي مقاتلَين لقوات سوريا الديمقراطية، ونظموا مراسم غيابية لمقاتلة في قوات حماية المرأة.
شيّع أهالي مقاطعة الرقة جثمانَي مقاتلَين لقوات سوريا الديمقراطية، ونظموا مراسم غيابية لمقاتلة في قوات حماية المرأة.
تجمّع المئات من أهالي مقاطعة الرقة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، وتجمّع نساء زنوبيا وأعضاء المجالس والكومينات في مزار الشهداء ببلدة الحكومية شمال الرقة، لتشييع جثماني مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الشهيدين؛ فيصل سامر الموسى، وقاسم محمود المعروف، وإقامة مراسم غيابية لمقاتلة وحدات حماية المرأة جيندا بوطان.
واستشهد المقاتلان فيصل سامر الموسى وقاسم محمود المعروف والمقاتلة جيندا بوطان في 25 كانون الأول 2024، أثناء تأديتهم لواجبهم العسكري في جبهات جسر قرقوزاق وسد تشرين.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت القيادية في وحدات حماية المرأة، روشين عفرين، كلمة ترحمت فيها على الشهداء، قائلة: "باسم وحدات حماية المرأة نعزي أنفسنا ونعزي ذوي الشهداء وأمهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات أكبادهن، ونعزي الوطن الذي ارتوى بدماء شهدائنا الأبرار".
وأضافت روشين عفرين: "اليوم هو يوم مقاومتنا وشهادتنا، وشهادة رفاقنا الثلاثة في سد تشرين وجسر قرقوزاق، ليس إلا دليلاً على إكمال مسيرة الشهداء، وكل شهادة نزفّها هي بداية جديدة، ونحن سنكون شوكة في عين العدو".
وأكدت على "استمرار النضال والمقاومة حتى آخر قطرة دم في أجسادنا، ونعاهد شهداءنا أن نكمل مسيرتهم حتى تحقيق النصر".
بدوره، عزّى الرئيس المشترك لمجلس الشعوب في مقاطعة الرقة، غديم عيدان، ذوي الشهداء مستشهداً بآية قرآنية: "وأذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقدير".
وأضاف عيدان: "إننا في مراسم هذه الكوكبة من الشهداء، نفتخر ونرفع رؤوسنا وأصواتنا بأننا أبناء هذه الحركة، التي أبت إلا أن تبعث كوكبة من الوطنيين الشرفاء، ودماؤهم لن تذهب هدراً".
وعاهد عيدان جميع الشهداء، بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر وطرد الاحتلال التركي من الأراضي السورية.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهداء فيصل سامر الموسى، وقاسم محمود المعروف وجيندا بوطان وسلّمت لذويهم، ليوارى جثماناهما الثرى، وسط ترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".